Tuesday, 25 April 2017

من حقي أن اتعلم

في صباح يوم الخميس الموافق 20/4/2017 خرج الطفل محمد عواد من منزله الى مدرسته كالمعتاد ولكن هذا اليوم لم يكن كباقي الايام لمحمد وهو متجه الى مدرسته الواقعة بالقرب من من جدار الفصل العنصري اقتنصت رصاصات احد القناصين المختبئين على سطح احد المنازل القريبة على المدرسة قدما محمد الاثنتين ليصاب محمد بكلتا قدميه ويقع أرضا دون السماح لسيارة الاسعاف بالوصول اليه الا ان خاطر احد المواطنين واقترب منه بسيارته الخاصة ونقل محمد الى المشفى .
لم تكن هذه الحالة الاولى التي تحدث دون سبب يرتكبه اوذنب ..
تتعرض مدارس الذكور في بلدة أبوديس حيث ان ثلاثة مدارس للذكور تقع بالقرب من جدرا الفصل العنصري وأن الاعتدائات على هذه المدارس وطلابها يحدث بشكل شبه يومي ويتعرض الطلاب لاصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع مما يمنع اكمالهم ليومهم الدراسي ويمنع من وصول البعض لمدارسهم . 

No comments:

Post a Comment